Accéder au contenu principal

Articles

Affichage des articles du 2020

كلام من القلب الى القلب بقلم: أميمة الجايي

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، كلنا في نفس سفينة البلاء، لكننا جميعنا مختلفون في قبوله، مختلفون في بعد النظر لهذا الابتلاء منا من يراه اختبارا و منا من يراه عذابا و منا من يراه انذارا ... و تختلف الآراء. للعقول النيرة و للقلوب الطيبة :  كن حامدا شاكرا لله من لب قلبك و أنت في عز البلاء و الابتلاء و لتنظر بعين مدبر يرى الرحمة في كل أمر أنزله الله تعالى لا بعين بائس يائس لا يرى إلا شرا، فرب الخير لا يأتي إلا بخير سبحانه.. ما أجمل أن ينظر الله إلى قلبك ويجده صابرا محتسبا {إنا وجدناه صابرا نعم العبد إنه أواب} نعم العبد لا يحمله البلاء على الخروج عن طاعة الله و التسخط و التذمر بل نعم العبد مقبل على طاعة الله حبا و قربا ، خوفا و رجاء ... أحبتي، الابتلاء الذي يقربك الى الله خير من نعمة تبعدك عن ذكر الله ففي مثل هذه الأزمات انشرو الخير بينكم بشروا و لا تنفروا فمنا من ابتلي في أحبابه أخبروهم أن الذي خلقهم أحن عليهم من أم أنجبتهم أخبروا الذين فقدوا أحبتهم أن الله كفيل بهم فكم من البشر غسلت وكفنت و دفنت لكن روحهم الخبيثة صعدت الى بارئها وكم من...